نص فتوى مجمع البحوث الإسلامية بشأن شرعية تلك الطائفة ،حيث جاء فيها ، “أن هذه الطائفة أساسها فكر شيعي ،حيث يزعمون أن الله بعد الظهور في الأئمة الإثني عشر
ظهر في أحمد الاحسائي ومن جاءوا بعده وما يدل على ذلك أن شعارهم العام هو اللافتات المعلقة في بيوتهم
وعليها عبارة “ياإلهى بهاء” ،كما يزعمون عدم ختم النبوة بسيدنا محمد ،
و عدم الاعتراف بالقيامة وما بعدها وتأويلهم الجنة بالحياة الروحية والنار بالموت الروحي ،وإنكارهم لمعجزات الأنبياء الأسراف في تأويل القرآن.
وذكر مجمع البحوث الإسلامية، أن هناك فتوى للشيخ سليم البشري شيخ الأزهر الشريف وذلك عام 1910، بكفر زعيم البهائين ميزر عباس ،
كما صدر حكم قضائي عام 1946 من محكمة المحلة الكبري الشرعية بطلاق أمرأة اعتنق زوجها تلك الطائفة على اعتبارة مرتد.
كما أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر عام 1947 فتوى بردة من يعتنق تلك الطائفة .
وتحت رقم 680732، الصادرة بتاريخ 18/2/2014، صدرت فتوى من دار الافتاء، جاء فيها ” أن طائفة البهرة فرقة خارجة عن الإسلام،
وحكمهم في التعاملات نفس حكم المشركين في عدم جواز أكل ذبائحهم، وعدم جواز الزواج من نسائهم”.