الأردن تحذر من أي رد إسرائيلي على الضربات الإيرانية يجر المنطقة إلى حرب مدمرة
حذرت الأردن من أن أي رد إسرائيلي على الضربات الإيرانية قد يشكل خطرا حقيقيا يمكن أن يجر المنطقة بأكملها إلى حرب مدمرة.
وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال مقابلة نشرتها وسائل إعلام رسمية أن الأردن يعمل على تجنب تصعيد الوضع الذي سيؤدي إلى عواقب خطيرة على استقرار المنطقة وأمنها.
وأشار الصفدي إلى أن المخاطر كبيرة وقد تؤدي إلى اندلاع حرب في الشرق الأوسط، مما سيكون له تأثير خطير على العالم بأسره، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وحذر من أن الوضع الحالي يشكل تهديدا كبيرا ويجب اتخاذ إجراءات لوقف التصعيد وتجنب حدوث أي تصعيد آخر.
وأشار إلى أن الأردن تمكن من إسقاط معظم الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية التي كانت تستهدف إسرائيل، بمساعدة من الدفاعات الجوية الأميركية وبدعم من بريطانيا وفرنسا.
وطالب بممارسة ضغوط على إسرائيل لتجنب التصعيد، مشيرا إلى أن إيران أكدت أن هجومها كان ردا على ضربة جوية إسرائيلية في دمشق، وأنها لن تتخذ أي إجراء إضافي ما لم تتعرض لهجوم آخر.
وأكد أن الأردن سيتخذ إجراءات صارمة في حال وقوع أي عمل عدواني آخر، وأنه لن يسمح بتحويله إلى ساحة حرب بين إيران وإسرائيل.
وأوضح أن الأردن سيدافع عن شعبه وسيحمي سيادته من أي تهديد، وأنه قد أبلغ إسرائيل وإيران بذلك.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول تشتيت الانتباه عن قضية غزة من خلال المواجهة مع إيران، وأنه يجب عدم السماح له بدفع واشنطن والقوى الغربية إلى حرب مع إيران.
