عربي ودولى

إقالة وزير الخارجية السوداني علي الصادق من قبل قائد الجيش السوداني

ويواجه حسين عوض علي مشاكل قانونية خطيرة بعد اتهامه من قبل سائقه الأوغندي بصفعه على وجهه، مما أثر على عينه الشمال.

وتم تغيير علي الصادق وسط جدل حول دوره في تقويض جهود الهيئة المعنية بالتنمية في أفريقيا “إيغاد” لحل الأزمة في السودان.

ويشكك الدبلوماسيون والمراقبون في قدرة حسين عوض على العمل في أفريقيا بسبب البلاغ المقيد ضده في كمبالا بسبب الاعتداء على سائقه. ويعتبر الصادق من أبرز رجال النظام السابق في السلطة الحالية ومن المقربين لعلي كرتي الأمين العام للحركة الإسلامية.

وتسبب الصادق في جدل كبير عندما رفض مقررات قمة إيغاد قبل وصول البرهان إلى بورتسودان، مما وضع البرهان في موقف حرج وأجبره على تغيير موقفه.

وتم إقالة الصادق بسبب انكشافه على خلية الخطط السياسية الإخوانية وعلاقة ابنته بتنظيم داعش وضغوط الجيش وتنفيذ استراتيجية جديدة.

وتمت إقالة الصادق بعد انتقاد البرهان لكتيبة البراء وتصرفاتها التي جعلت العالم يدير ظهره للسودان. يعتبر إقالة الصادق رسالة من البرهان للعالم بأنه يتحرر من الإخوان ويريد أن يثبت أن القرار عند المؤسسة العسكرية وليس للأمين العام للحركة الإسلامية.

بالإضافة إلى ضغوط من الجيش وتنفيذ استراتيجية جديدة. تأتي هذه الخطوة ليعلن رغبته في التخلص من الإخوان وكتائب البراء قبل استئناف المفاوضات في جدة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button