الفنان محمد رياض رئاسياً للمهرجان القومي للمسرح في دورته السابعة عشرة بعد تجديد الثقة
أصدرت وزيرة الثقافة قراراً بتجديد الثقة في الفنان محمد رياض ليتولى رئاسة المهرجان القومي للمسرح في دورته السابعة عشرة. ومن المتوقع أن تكون الدورة القادمة للمهرجان مناسبة خاصة، حيث ستحمل اسم “سيدة المسرح العربي”، سميحة أيوب، وهي فنانة لها إسهامات كبيرة في عالم الفن والثقافة.
ويعتبر الفنان محمد رياض من الشخصيات البارزة في مجال الفن المسرحي في مصر، حيث حقق العديد من الانجازات والإسهامات الفنية المهمة. ويعد تجديد الثقة فيه لتولي رئاسة المهرجان دليلاً على الاعتراف بمسيرته الفنية وخبرته الواسعة في هذا المجال.
من جانبها، أكدت وزيرة الثقافة على أهمية دور الفنان محمد رياض في تطوير المشهد الثقافي والفني في مصر، وأشادت بإسهاماته الفنية وتفانيه في خدمة المسرح. ومن المتوقع أن يحمل المهرجان القادم اسم سيدة المسرح العربي، سميحة أيوب، تكريماً لإرثها الفني الكبير وتأثيرها الواضح على المسرحية العربية.
وفي هذا السياق، يعد محمد رياض واحداً من أبرز الفنانين المسرحيين في مصر، وقد أظهرت قرارات الوزيرة تقديرها واعترافها بجهوده وإسهامه في تنمية المسرح في مصر. ويعتبر المهرجان القومي للمسرح فرصة لعرض الأعمال المسرحية المتميزة وتكريم الفنانين المبدعين في هذا المجال. ومع تسمية الدورة القادمة باسم الفنانة الراحلة سميحة أيوب، فإنها تكريم لإرثها الفني وإسهامها الكبير في المشهد المسرحي العربي.
وأعرب الفنان محمد رياض، عن سعادته بتجديد الثقة في توليه مسؤولية المهرجان القومي للمسرح لدورة ثانية، مؤكدًا أن الدورة القادمة للمهرجان والتي تحمل أسم سيدة المسرح العربي ” سميحة أيوب” تعد تكريما لمسيرة رائدات المسرح المصري والفنانات المصريات،
وسنعمل بكل طاقتنا لكي تكون دورة استثنائية تليق بقدر ومكانة المسرح المصري العريق، مشيرًا إلى أن العمل بدأ مع انتهاء الدورة السابقة لتنفيذ توصيات لجان التحكيم،والترويج للمهرجان، وتوسيع دائرة المشاركة.
ويُذكر أن الفنان محمد رياض، تولى رئاسة المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته السادسة عشرة لعام 2023م، وهو من مواليد عام 1970، تخرج من كلية العلوم جامعة القاهرة، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وحصل على درجة البكالوريوس، واختير عضوًا باللجنة العليا للمهرجان القومي للمسرح في نسخته الـ15، وقدم أكثر من 150 عملًا فنيًا ما بين الدراما والمسرح والسينما، منها: ” السلطان الحائر، قلع الحجر، الحفلة التنكرية، 48 ساعة في إسرائيل، يوم الكرامة، حفل زفاف، الإمبراطورة، لن أعيش في جلباب أبي، الضوء الشارد، أرابيسك، قيد عائلي، أميرة في عابدين، نصف ربيع الآخر”، وغيرها من الأعمال التي تُمثل علامات بارزة في تاريخ الفن المصري.