الصراع في السودان يشهد تحولات جديدة مع انضمام قادة الحركات المسلحة مناوي وجبريل إلى الصف الحكومي
قوات الدعم السريع تحقق تقدماً كبيراً في محلية مليط بشمال دارفور. أعلنت القوات أنها تمكنت من السيطرة الكاملة على المنطقة، واستولت على 46 مركبة عسكرية مع معداتها بالإضافة إلى تحرير عدة معسكرات كانت تستخدمها حركات جبريل ومناوي وتمبور.
من المهم ملاحظة أن أركو مناوي يرأس حركة تحرير السودان ويشغل منصب حاكم إقليم دارفور. كما يرأس جبريل إبراهيم حركة العدل والمساواة ويشغل منصب وزير المالية في السودان. أما مصطفى طمبور فيرأس حركة التحرير السودانية.
وهناك تطورات مثيرة في الوضع بالسودان، حيث أعلنت حركات المعارضة مناوي وجبريل عن تغيير وضعهما من الحياد إلى المشاركة في الحرب إلى جانب الجيش السوداني. يأتي هذا الإعلان بعد إعلان مبكر من مصطفى طمبور بمساندته للجيش في مواجهة الدعم السريع. ومع ذلك، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحركات الثلاث أو من الناطق باسم الجيش السوداني حول هذا الإعلان.
ووفقا لبيان قوات الدعم السريع، فإنها أعلنت دخولها مليط الواقعة بالقرب من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ولم يصدر أي تعليق رسمي بعد من الأطراف المعنية حول تلك التطورات.
يبدو أن التصاعد الحالي في الصراع في السودان يشهد تحولات جديدة مع انضمام قادة الحركات المسلحة مناوي وجبريل إلى الصف الحكومي مع الجيش السوداني. يأتي هذا بعد إعلان مصطفى طمبور مساندته للجيش في مواجهة الدعم السريع. هذه الانضمامات ترسم صورة جديدة لتوازن القوى في المنطقة وتثير تساؤلات حول تداعياتها على الحركات الثلاث وعلى الوضع العام في البلاد. ومن المهم متابعة ردود فعل جميع الأطراف والتطورات القادمة لفهم الوضع بشكل أفضل.