وزير الخارجية المصري سامح شكري أكد أن المحادثات لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة ما زالت مستمرة ولم تنقطع رغم تصاعد التوتر. وأعلنت مصر رفضها القاطع لأي عملية برية في رفح الفلسطينية.
وأضاف وزير الخارجية المصري أن الدولة ملتزمة بالجهود الدولية لإيجاد حل سياسي للصراع، مشيراً إلى أن الحوارات مستمرة وتسعى لتحقيق وقف فعال لإطلاق النار في غزة.
وفي تصريحاته لقناة CNN، حذر وزير الخارجية من أن الضربات بين إسرائيل وإيران قد تؤدي إلى مواجهة واسعة النطاق، مشيرا إلى أن الصراع بين الجانبين سيؤدي إلى دوامة من الانتقام التي لا تنتهي.
ومن جانبها، أعلنت إسرائيل أن حركة حماس رفضت مقترح الهدنة الذي تقدمت به وأنها استلمت يوم الاثنين الماضي مع إعلانها عن إصابة عدد من المواطنين جراء قصف صاروخي من قبل حماس.
وفي بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تم الإعلان عن رفض حركة حماس لأحدث مقترح لاستعادة الرهائن الإسرائيليين. وأكد البيان أن إسرائيل ستستمر في تحقيق أهدافها في غزة بكامل قوتها.
بالمقابل، أكدت حماس يوم السبت استلامها الرد النهائي للمقترح الذي تم تقديمه عن طريق وسطاء من مصر وقطر، والذي تسلمته يوم الاثنين الماضي.
وأعلنت حماس عن تمسكها بمطالبها الرئيسية، وهي وقف دائم لإطلاق النار، انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، عودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكنهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار.
وأعلنت حركة حماس بأنها مستعدة للدخول في صفقة تبادل جادة وحقيقية للأسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ويشمل مقترح الوسطاء إطلاق سراح 42 رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، وكذلك دخول العديد من الشاحنات الغذائية يوميا وعودة النازحين من شمال غزة إلى بلداتهم. من المهم أن تتقدم هذه الخطوات إلى الأمام في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.