سارة نتنياهو: صاحبة الصراعات الداخلية في المجتمع الصهيوني

خاص بموقع أخبار الغد –——

^{الخبراء: سارة نتنياهو مصاصة دماء من الدرجة الأولى}

^{اللواء رضا يعقوب: الكيان الصهيوني في زوال بسبب سارة نتنياهو}

تتربع سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، على عرش دوائر صناعة القرار داخل إسرائيل، ولو في الظل، خصوصاً مع الأزمة الحالية التي يعيشها زوجها بعد الضربة الموجعة التي وجّهتها له حركة «حماس» بتنفيذها عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي.

^{زوجة نتنياهو تثير غضب الإسرائيليين}

وفي تصريح خاص لموقع أخبار الغد قالت د. عواطف أبو شادي أستاذة علوم السياسية بجامعة الأمريكية، “إمرأة نتنياهو تثير غضب الإسرائيليين من الطلب بمحاكمتها لوجبات الطعام وقضايا الفساد والتدخل في العديد من القصص التي عرفتها الساحة السياسية في السنوات الأخيرة، وخصوصاً بعد إقالة إيلون ليفي أحد أهم الوجوه الإعلامية الإسرائيلية”.

^{الزواج والتدخل في الأمور الداخلية}

وأشارت “د. عواطف” أن سارة ارتسي هي زوجة نتنياهو الرابعة وأم لنجلين يئير ووافنر، مضيفة أنه تزوجها نتنياهو سرًا عام ١٩٩١ بعد فلور كاتس الطالبة البريطانية التي تزوجها عام ١٩٨١ بعد ما خان زوجته الأولى معها، والتي تدعى ميكي وايزمان التي تزوجها عام ١٩٧٢.

^{سمعة سارة نتنياهو: تدخل وصراعات}

لا تمتلك سارة سمعة جيدة لدى الإسرائيليين، بل مكروهة عندهم بشدة بسبب تدخلها في الأمور الداخلية وقضايا الفساد. فقد تمت محاكمتها وتغريمها 15000 دولار في قضية “الوجبات الفاخرة”، بالإضافة لصراعات قانونية أخرى وفرضها لموقفها على زوجها في القضايا السياسية.

سارة نتنياهو من أسباب خراب المجتمع الصهيوني

من جانبه، أكد اللواء رضا يعقوب الخبير الأمني الدولي أن ما قامت به سارة نتنياهو من أهم العناصر المخربة للمجتمع الصهيوني، وهي التي شجعت نتنياهو على الحرب في قطاع غزة، فهي بالفعل مصاصة دماء بحق الشعب الفلسطيني.

^{الأحداث الأخيرة والتحرك العربي: تصريحات اللواء رضا يعقوب}

وأضاف اللواء رضا يعقوب في تصريح خاص لموقع “أخبار الغد” أن الأحداث الأخيرة التي قامت بها القوات الصهيونية تعد من أبشع الجرائم الصهيونية التي تتركز في عمليات التصفية البشرية، وأنه لابد من تحرك عاجل من الدول العربية للحفاظ على قضية الفلسطينية وإعادة الحق المختصب للأراضي الفلسطينية.

وأشار يعقوب إلى تاريخية ترتبط بهتلر الذي هاجم الصهاينة في الحروب العالمية، مؤكدًا أن مَن كان متعاطفًا مع الكيان الصهيوني هو السبب الأساسي في مساعدة الصهاينة لضرب الدول العربية والعالم بأسره.

فلم يقتصر تأثير سارة نتنياهو على المستوى الداخلي فقط، بل شجعت أيضًا نتنياهو على الحرب في قطاع غزة، فضلاً عن تورطها في عمليات التصفية البشرية التي تعد من أبشع الجرائم الصهيونية.

ولذا، يعد التحرك العربي العاجل ضروريًا للحفاظ على قضية الفلسطينية وإعادة الحق المختصب للأراضي الفلسطينية.

تاريخيًا، هاجم هتلر الصهاينة في الحروب العالمية، مما أثبت أن من كان متعاطفًا مع الكيان الصهيوني هو السبب الأساسي في مساعدة الصهاينة لضرب الدول العربية والعالم بأسره.