مصر

نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجيه: الدفاعات الجوية الإسرائيلية تمكنت من إسقاط 99٪ من الصواريخ والمسيرات الإيرانية

وأكد جاد أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية تمكنت من إسقاط 99٪ من الصواريخ والمسيرات الإيرانية التي استهدفت إسرائيل. وقد جاء ذلك بفضل مشاركة قوات أمريكية وبريطانية وفرنسية في عملية الدفاع. ومن الجدير بالذكر أن هذا الهجوم لم يسفر عن أي خسائر بالنسبة للجانب الإسرائيلي، مما يعكس نجاح الدفاعات الجوية في صد الهجمات العدائية.

وعلى الرغم من التهديدات الإيرانية، يرى نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية أن إسرائيل لن ترد عسكريًا على الهجوم. بدلاً من ذلك، من المحتمل أن تسعى إسرائيل إلى استخدام الهجوم الإيراني لتبرز كضحية وتحقيق دعم دولي. كما قد يستغل رئيس الوزراء نتنياهو هذه الفرصة لتنفيذ خططه للاجتياح المحتمل لرفح.

في الوقت نفسه، أكد جاد أن الصراع بين إيران وإسرائيل في المنطقة ليس جديدًا، حيث استخدمت إسرائيل عددًا من الضربات الجوية والصاروخية ضد مواقع إيرانية في سوريا ولبنان في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، فإن هذا الصراع الجديد يظهر تصاعد التوترات بين البلدين والتصعيد العسكري الذي يمكن أن يؤدي إلى أزمة إقليمية أكبر.

وفي هذا السياق، يثير الإعلان عن إطلاق الدفعة الأولى من الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل قلقا دوليا وتوترا إقليميا. وقد تسبب هذا الإجراء في تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل وزعزعة استقرار المنطقة بشكل عام. وإن تهديدات إيران المتعلقة بالصواريخ الباليستية تزيد من حدة التوتر في المنطقة. ويعد الاستخدام المحتمل للصواريخ الباليستية من قبل إيران ضد إسرائيل مسألة مقلقة للغاية، وحيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى اشتعال توترات جديدة في المنطقة وقد يتسبب في تدهور الأوضاع الإنسانية والسياسية بشكل كبير.

والاستجابة العسكرية الإيرانية لما وصفتها بـ”جريمة الاحتلال” تظهر الجاهزية العسكرية والقدرة على الرد السريع من قبل الحرس الثوري الإيراني. ومن المهم أن تتم مراجعة الأوضاع عن كثب والبحث عن حلول دبلوماسية لتفادي التصعيد العسكري والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

من الجدير بالذكر أن الأحداث الأخيرة تأتي في سياق التوتر المتصاعد بين إيران والعديد من الدول الإقليمية والدولية، وهو ما يشكل تهديدا خطيرا للأمن والاستقرار في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الرد والتصعيد المستمرين بين الأطراف المعنية يجعل الأوضاع أكثر تعقيدا وخطورة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى