الولايات المتحدة وبريطانيا قامتا بالتدخل لمنع مسيرات خارج المجال الجوي لإسرائيل
بعد تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، يبدو أن الأمور تتجه نحو اجتماع استثنائي لمجلس الأمن القومي الأمريكي. في ظل التوتر المتزايد في الشرق الأوسط وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية
ووفقًا لتقارير صحيفة “نيويورك تايمز”، تشير توقعات إسرائيلية إلى أن الهجوم الإيراني المحتمل قد يستهدف منطقة الجولان والمفاعل النووي الإسرائيلي في صحراء النقب بشكل رئيسي. وبالفعل، يبدو أن تلك التوقعات تجعل الأمور تأخذ منحىً خطيرًا،
وتشير بيانات موقع “فلايت رادار” إلى توقف حركة الطيران فوق العراق والأردن وسوريا وفلسطين المحتلة مما يعكس حالة التأهب في المنطقة
وفي إطار الاستعدادات الأمنية، وجهت إذاعة الجيش الإسرائيلي نداء يطالب المستوطنين في منطقة الجولان بالبـقاء قرب الملاجئ، كما ناشدت سكان مدينة إيلات بالبقاء بالقرب من منطقة محمية حتى إشعار آخر تُظهر هذه التطورات أن التوترات في المنطقة مستمرة وتتطلب الاستعداد والحذر من السكان.
ومع تصاعد التوترات في المنطقة، دعا الجيش الإسرائيلي السكان في شمال “الجولان ومنطقة نفاطيم وديمونا وإيلات” إلى البقاء قرب الملاجئ حتى إشعار آخر. أكد المتحدث الرسمي باسم نتنياهو على أن “إسرائيل” سترد بشكل حازم وواضح على أي تهديد.
وفي سياق متصل، عُقد اجتماع في الجيش الإسرائيلي لبحث شكل “الرد” المناسب على تحركات إيران. وفيما يتعلق بالتحركات الجوية، وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الولايات المتحدة وبريطانيا قامتا بالتدخل لمنع مسيرات خارج المجال الجوي لإسرائيل.
من جانبها، أكدت البعثة الإيرانية الدائمة في الأمم المتحدة أن الصراع هو بين إيران والنظام الإسرائيلي المارق، وحثت الولايات المتحدة على الابتعاد عن هذا الصراع.
بدأت الأسبوع الجديد في إسرائيل بحدث غير مألوف، حيث تم إلغاء جلسة الحكومة الأسبوعية اليوم الأحد. تم اتخاذ هذا القرار بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة في المناطق المحيطة بالبلاد. وفقًا لتقارير فقد دوت صفارات الإنذار في النقب، كما دوت في كامل وسط وشمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يُعد إلغاء جلسة الحكومة إشارة واضحة إلى التوتر الكبير الذي يخيم على المنطقة في الوقت الحالي. من المحتمل أن تكون هذه الأحداث مرتبطة بالصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والذي يشهد تصاعدًا في العنف في الآونة الأخيرة.