البابا فرنسيس يطالب بوقف العنف وتقديم المساعدات في فلسطين
في رسالة تضامنية بمناسبة نهاية شهر رمضان، أعرب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن حزنه العميق تجاه ما يحدث في قطاع غزة، ودعا البابا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وناشد بإرسال المساعدات الإنسانية والإفراج عن الرهائن المختطفين.
البابا فرنسيس، البالغ 84 عامًا، أعرب في رسالته عن حزنه العميق بسبب الصراع العنيف الذي يشهده قطاع غزة، حيث تتصاعد حدة العنف بين الجانبين، مما يؤدي إلى معاناة كبيرة للمدنيين وخاصة الأطفال والنساء. وأكد البابا على أهمية وقف العنف فورًا والسعي إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
في رسالته، ناشد البابا بضرورة تقديم المساعدات الإنسانية للسكان الفلسطينيين الذين يعانون من الحرب والحصار، مؤكدًا أن الوضع الإنساني في القطاع يتطلب تدخلًا عاجلًا لتخفيف معاناة السكان.
وتحدث البابا أيضًا عن قضية الرهائن المحتجزين في القطاع، حيث طالب بإطلاق سراحهم فورًا وإنهاء هذا الألم الذي يعانونهم
تأتي رسالة البابا فرنسيس في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مما يجعل دعوته لوقف العنف وتقديم المساعدات الإنسانية أمرًا ضروريًا لتخفيف معاناة السكان المحاصرين. تبرز دعوته أيضًا للسلام والتضامن الإنساني في وجه الأزمات الإنسانية العالمية، وتحمل رسالة قوية لكل من يسعى لحل النزاعات بالحوار والتفاهم بدلاً من العنف والصراع