حركة المستقبل للإصلاح والتنمية تدين مؤتمر باريس حول السودان وتطالب بمشاركة الحكومة السودانية
في بيان صادر عن حركة المستقبل للإصلاح والتنمية، أعربت الحركة عن رفضها القاطع واستنكارها الشديد لمؤتمر باريس حول السودان الذي دعت إليه فرنسا بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وألمانيا، معتبرة أنه يجري دون مشاركة الحكومة السودانية.
وفي هذا السياق، أكدت الحركة على أهمية مشاركة الحكومة السودانية كجهة رئيسية معنية بتوجيه المساعدات الإنسانية في البلاد، مشيرة إلى أن غيابها يعزز خطة تقسيم السودان ويدعم جرائم الدعم السريع ضد المواطنين.
وأشارت الحركة إلى أن المؤتمر يمنح شرعية لمليشيا الدعم السريع في مناطق وجودها دون مساءلة عن جرائمها، ويكافئها على انتهاكاتها الإنسانية، ما يزيد من معاناة الشعب السوداني.
وفي هذا السياق، دعت الحركة إلى ضرورة فصل المساعدات الإنسانية عن الأجندة السياسية وتنفيذ إعلان جدة المتعلق بحماية المدنيين ووقف الانتهاكات.
وفي ختام بيانها، أكدت حركة المستقبل للإصلاح والتنمية على أهمية التكاتف والوحدة لمواجهة أي مخاطر سياسية تهدد السودان، داعية إلى التعامل مع المجتمع الدولي بشكل موضوعي ومستنير من أجل حشد الدعم الدولي اللازم للسودان وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
