القضاء علي وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من 30 دقيقة يؤدي إلي مشاكل في النوم
وفقًا للدراسات العلمية، توصلت راشيل سمرز إلى أن الوقت المثالي لقضاء على وسائل التواصل الاجتماعي يوميا هو 30 دقيقة فقط. وجدت أن الإفراط في استخدام هذه الوسائل يمكن أن يؤدي إلى زيادة مشاكل النوم، وقلة التركيز، وتدهور الصحة العقلية والعاطفية.
وقد نصحت سمرز بتخصيص وقت محدد يوميًا لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والالتزام به بشكل صارم. كما دعت الأشخاص لتقديم الاهتمام لعلامات إجهاد الشاشة والتوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي إذا لاحظوا أي من هذه العلامات.
بالإضافة إلى ذلك، أوضحت سمرز أن أخذ استراحات من وسائل التواصل الاجتماعي والتفاعل الحقيقي مع الأصدقاء والعائلة يمكن أن يساعد على الحفاظ على صحة عقلية جيدة.
وفقًا لنصائح راشيل، يجب على الأفراد قضاء لا أكثر من ساعة واحدة يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي لتجنب المخاطر الصحية. وأكدت أن الإفراط في استخدام هذه الوسائل يمكن أن يتسبب في مشاكل عديدة، بما في ذلك نقص التركيز، وقلة النوم، وزيادة مستويات التوتر والقلق.
وأشارت سمرز إلى أن الوقت الذي يقضيه الأفراد في التفاعل مع وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن يكون متوازنًا مع الأنشطة الأخرى التي تدعم الصحة العقلية، مثل ممارسة الرياضة والاسترخاء والتواصل الاجتماعي الواقعي. لهذا السبب، تنصح الخبيرة الطبية بضرورة تحديد حد زمني محدد لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتقيد به بصرامة.
دراسات عديدة أظهرت أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى تغييرات سلبية في الصحة النفسية والعقلية للأفراد. وبالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي الساعات الطويلة التي يقضيها الناس في التصفح دون توقف إلى تقليل مهاراتهم الاجتماعية وتركيزهم.
وفقًا لراشيل سمرز، فإن التصفح المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي مثل “إنستغرام”، “تيك توك”، و”إكس” له القدرة على التأثير على الصحة العقلية. استنادًا إلى دراستها، تبين أن قضاء 30 دقيقة فقط يوميًا في التصفح يمكن أن يحسن المشاعر التي تتعلق بالوحدة والاكتئاب والقلق. وبناءً على هذه المعلومات، يوصي الأخصائيون بتقليل وقت استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للحفاظ على صحة العقل.
ولقد ذهبت الدراسات العلمية إلى أن استخدام الوسائط الاجتماعية بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على النوم والصحة العقلية. وفقًا للأبحاث، قضاء ساعات طويلة في التمرير عبر منصات التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى نوم غير جيد وقد يساهم في زيادة مشاكل القلق والاكتئاب.
وتشير الدراسات أيضًا إلى أن الاعتماد المفرط على الوسائط الاجتماعية يمكن أن يؤدي إلى الانعزال الاجتماعي وتخفيض جودة العلاقات الشخصية. لذا، من المهم أن نعمل على تقليل وقت استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والاستمتاع بالعلاقات الحقيقية خارج الإنترنت.