بعد اغتيال أبناء و أحفاد هنية.. ردود أفعال عربية ودولية واسعة
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي توالي ردود الفعل الغاضبة على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، لأبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في إحدى المجازر الدموية التي ينفذها بحق عائلات القادة الفلسطينين في قطاع غزة.
أكدت شخصيات سياسية بارزة، أن عمليات اغتيال أبناء قيادات المقاومة في فلسطين، لن تثني المقاومة الفلسطينية عن قرارها بمواصلة التصدي للاحتلال ومواجهته.
وقد قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالاتصال برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، حيث قدم تعازيه في استشهاد أبنائه وأحفاده جراء القصف الإسرائيلي في غزة.
وعبر الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي عن حزنه الشديد لاغتيال أبناء وأحفاد إسماعيل هنية، متمنياً لهم الرحمة والصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب.
من جانبه، قدّم د. أيمن نور رئيس حزب غد الثورة تعازيه للسيد إسماعيل هنية، وذلك من خلال إجراء مكالمة هاتفية لتعزيته في وفاة ثلاثة من أفراد أسرته، ونشر برقية عزاء باسم حزب غد الثورة على حسابه الرسمي على منصة “X”.
وأعرب د. علي القرة داغي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن حزنه وألمه لفقدان عائلة هنية، مؤكداً على ثبات وصبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية
ومن مصر غرد السياسي حمدين صباحي رئيس المؤتمر القومي العربي ينعى فيها عائلة هنية و كيف تقبل انباء استشهاد افراد عائلته بالصبر و الثبات محتسبهم شهداء عند الله
تعكس ردود الفعل الغاضبة على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لأبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، مدى تضامن العالم العربي والإسلامي مع الشعب الفلسطيني في مواجهة القمع والاعتداء. بالرغم من هذه المآسي، يظل الشعب الفلسطيني قويًا وثابتًا في مواجهة الظلم والعدوان، مما يؤكد على عزمه وإصراره على تحقيق الحرية والكرامة.
وإن تضحيات الشهداء لن تُذهب هباءً، بل ستظل رمزًا للصمود والصمود ضد الاحتلال الإسرائيلي الظالم.