مجموعة زارا تثير الجدل من جديد وتواصل دعمها للاحتلال
في الآونة الأخيرة، شهدت شركة الموضة العالمية زارا هجومًا من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بسبب ترويجها لحملتها الإعلانية الجديدة. وقد تم استخدام موديل إسرائيلية تدعى صن مزراحي في هذه الحملة، مما أثار حفيظة العديد من الناس الذين دعوا إلى مقاطعة الماركة. تأتي هذه الحملة في سياق التوتر السياسي والاجتماعي المستمر بين إسرائيل والفلسطينيين، وقد أدى هذا الأمر إلى تفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي ودفع البعض إلى دعم حملة مقاطعة زارا.
مجموعة زارا الجديدة تثير الجدل
أثارت مجموعة الملابس الجديدة من زارا جدلا واسعا بسبب استخدامها لموديل إسرائيلي وذلك بعد أن شاركت الموديل صن مزراحي في حملة ديسمبر الماضي التي استخدمت خلالها أكفانا تشبه أكفان الشهداء في غزة. تم تداول مجموعة من الصور للملابس الجديدة التي تظهر صن وهي ترتدي إحدى تصاميم زارا، مما أثار استياءً كبيرًا في العالم العربي والفلسطيني. يأتي ذلك في سياق حساس جدًا بالنظر إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الدائم وحرصا على عدم تجاوز أخلاقيات الموضة والتسويق. تجاهلت زارا التفاعل السلبي حول الحملة السابقة لصن وقامت بنشر الصور دون مراعاة للآراء المناهضة لهذا الخطوة.
مع احتجاجات مستمرة ضد زارا بسبب هذه الصور التي نشرتها زارا الجديدة أثارت جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمها البعض بالتواطؤ مع إسرائيل ودعمها للعمليات العسكرية في غزة. وقد أدى انتشار الصورة إلى حملات مقاطعة واسعة ضد الماركة، وهو ما قد يؤثر سلباً على سمعتها ومبيعاتها في العالم العربي.
في الأشهر الأخيرة واجهت زارا ZARA ، إحدى أكبر العلامات التجارية في صناعة الأزياء العالمية، انتقادات حادة بسبب حملتها الدعائية المثيرة للجدل. تم استخدام صور لجثث وتابوت الموتى في الحملة الإعلانية التي أطلقتها الشركة في ديسمبر الماضي للترويج لمجموعة الملابس الجديدة. هذا الاستخدام الجريء للصور أثار موجة من الانتقادات والاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي في مختلف أنحاء العالم.
زارا تعتذر عن حملة إعلانية مثيرة للجدل
وجدت شركة الملابس الإسبانية زارا نفسها في وسط عاصفة من الانتقادات بعد إطلاق حملة إعلانية مثيرة للجدل. ظهر في الحملة عارضون بأطراف مفقودة وتماثيل ملفوفة باللون الأبيض، مما أثار غضباً واسعاً ودعوات لمقاطعة ملابس زارا. في رد فعل سريع على هذه الانتقادات،
عبرت زارا عن اعتذارها لسوء الفهم الذي أثارته حملة إعلانية وأعربت الشركة في بيان رسمي عن اعتذارها وتأسفها عما حدث، مشيرة إلى أن الهدف من الحملة كان التعبير عن التنوع واحترام كافة الأشخاص، ولم تكن القصد الإساءة لأي مجموعة أو فئة. وقد أثارت الحملة جدلاً واسعاً ودعوات لمقاطعة زارا من قبل داعمين للفلسطينيين.
والمستخدمون عبروا عن غضبهم واستنكارهم لاستغلال الشركة لصور تعبر عن الألم والمأساة والموت في سياق ترويجي. وأثارت هذه الحملة الدعائية اتهامات بدعم الإبادة الجماعية في غزة على يد الجيش الإسرائيلي.
وسرعان ما انتشرت دعوات لمقاطعة منتجات زارا وإلغاء عضويات الشركة، مما أثر سلبًا على سمعتها ومبيعاتها. وأدى هذا الحدث إلى تسليط الضوء على مسؤولية الشركات الكبرى تجاه المجتمع والمشكلات السياسية والاجتماعية المعقدة.