إعلان حالة الطوارئ بمستشفي كفر الشيخ بسبب إصابة 25 شخص بالتسمم
وفقًا لتصريح مصدر طبي مسئول بمحافظة كفر الشيخ، فقد قرر وكيل وزارة الصحة بالمحافظة الدكتور محمد شقوير وتم التأكيد على أهمية رفع درجة الاستعداد والطوارئ في مستشفى كفر الشيخ العام لضمان تقديم الرعاية اللازمة لمن تعرضوا للاشتباه في تسمم غذائي. ويأتي هذا القرار بسبب حالات التسمم التي حدثت نتيجة تناول وجبة الإفطار بمناسبة عقيقة أحد الأشخاص في القرية.
وأضاف المصدر الطبي بأن عدداً من الأشخاص قد تم نقلهم إلى المستشفى بعد الشكاوى من آلام في المعدة والتقيؤ بعد تناولهم وجبة الإفطار في العزومة. وأكد الدكتور محمد شقوير أن فرق الطوارئ والإسعاف قد تمكنت من تقديم الرعاية اللازمة للمصابين وتقديم العلاج المناسب لهم. وأشار إلى أن السلطات الصحية تقوم بتحقيق شامل لمعرفة أسباب التسمم واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوع حالات مماثلة مستقبلاً.
حيث أثارت حالات المغص المعوي الشديد والقيء التي أُصيب بها 25 شخصاً من أهالي قرية أمية في محلة موسى بكفر الشيخ، حالة من الهلع والقلق في القرية. وقد أشارت التقارير إلى أن هذه الحالات ناتجة عن تناول وجبة إفطار جماعية تم إعدادها بمناسبة عقيقة قدمها شخص يُدعى “ح.ف”، وهو أحد أهالي القرية.
وأشار المصدر إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى على الفور لتلقي العلاج اللازم، وأنه تم فتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادثة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الوضع وضمان عدم تكراره مستقبلاً. سيتم متابعة التحقيقات في هذه القضية عن كثب لضمان سلامة الجميع والتأكد من عدم وقوع حوادث مشابهة في المستقبل.
في السياق نفسه، أشارت السلطات الصحية إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد وإعلان حالة الطوارئ داخل مستشفى كفر الشيخ العام بسبب الحادث الكبير الذي وقع في المنطقة وقد تم نقل العديد من المصابين إلى قسم الطوارئ لتلقي العلاج الفوري. وبناءً على تقييمات الفريق الطبي، فقد تم رفع درجة الاستعداد وتكثيف العمل للتعامل مع الحالات الطارئة. تم استدعاء عدد كبير من الأطباء والكوادر الطبية من مختلف الأقسام في المستشفى لتلبية الطلب المتزايد على الرعاية الطبية. وتم تقديم جميع الخدمات الضرورية للمصابين، بما في ذلك الفحوصات الطبية والأشعة والتحاليل اللازمة بغية إنقاذ حياتهم.
وفي الوقت الذي لم يُعرف بوضوح سبب تلك الحالات المفزعة، فإن الجهات المختصة قد شرعت في التحقيق حول ملابسات الواقعة ومعرفة المكونات التي تم تضمينها في الوجبة الجماعية. وفي هذا السياق، فقد أشار السكان المحليون إلى أهمية توخي الحذر عند تناول الطعام الجماعي، وضرورة اتباع المعايير الصحية والنظافة في عملية إعداد الوجبات الجماعية للحفاظ على سلامة الأفراد.
وبالتزامن مع موجة القلق التي تجتاح القرية، يسعى المسؤولون إلى تقديم الدعم الطبي اللازم للمُصابين وضمان توفير الرعاية الصحية الكافية لهم، كما يجري العمل على منع تكرار مثل هذه الحالات في المستقبل من خلال إقرار إجراءات صارمة لضمان سلامة الطعام والوجبات الجماعية في القرية.