شيع أهالي قرية كتامة التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية في موكب جنائزي مهيب جثامين ٤ أشخاص من أبناء القرية من أسرة واحدة، توفوا في حادث انقلاب سيارة بترعة القاصد بطنطا أثناء استقلالهم لإحدى السيارات في طريقهم للسفر لمطار القاهرة.
وذلك بمشاركة الآلاف من أهالي القرية والقرى المجاورة عقب صدور قرار جهات التحقيق بالتصريح بدفن الجثث الأربعه ضحايا الحادث و تسليمهم لذويهم لدفنهم بمقابر الأسرة حيث أدى الالاف من المشيعين صلاة الجنازة على المتوفين وخرجت النعوش الأربعة الي منطقة مقابر كتامة لدفنهم وسط حالة من البكاء والحزن سيطرت على الجميع.
وكان طريق طنطا محلة منوف بمحافظة الغربية بالقرب من منطقة استاد طنطا قد شهد حادثا مأساويا فجر اليوم الخميس حيث لقي أربعة أشخاص مصرعهم من أسرة واحدة يقطنون بقرية كتامة التابعة لمركز بسيون كانوا في طريقهم للمطار وشاب أخر من قرية ميت السودان التابعة لمركز طنطا
إثر وقوع في حادث انقلاب سيارة سوزوكي “تمناية” داخل ترعة الملاحة بطريق طنطا محلة منوف مما أدى إلى وفاتهم غرقا في المياه وتم نقل الجثث إلي مشرحة مستشفى طنطا الجامعي تحت إشراف جهات التحقيق.
كانت الأجهزة الأمنية بالغربية قد تلقت إخطارا بوقوع حادث انقلاب لسيارة سوزوكي داخل ترعة الملاحة علي طريق طنطا- محلة منوف بمنطقة الإستاد في نطاق مدينة طنطا
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وقوة من مباحث ثان طنطا وشرطة النجدة و٤ سيارات إسعاف والانقاذ النهري والحماية المدنية
وبالمعاينة تبين انقلاب سيارة سوزوكي داخل ترعة الملاحة بمنطقة الاستاد بطنطا داخل المياه
وتم الدفع بعدد من الغطاسين لتمشيط المياه والبحث عن الناجين و الجثث الغارقة
ونجحت والغطاسون والانقاذ النهري في انتشال جثث خمسة أشخاص من بينهم ٤ من اسرة واحدة يقيمون بقرية كتامة و التابعة لمركز بسيون واخر من قرية ميت السودان توفي غرقا بعد محاولته إنقاذ الركابوقت وقوع الحادث
وهم كلا من وليد محمد اسماعيل حسام الدين -13 سنه -توقف بالقلب والتنفس ورامي ابراهيم احمد الصاوي -37 سنه- توقف بالقلب والتنفس و شوقي محمد اسماعيل حسام الدين 35 سنه -ومحمد وليد محمد اسماعيل ٧-سنوات كانوا في طريقهم للمطار
وابراهيم محمد صبري البرلسي-٢٢سنة وتم نقلهم بواسطة الإسعاف الي مشرحة مستشفى طنطا الجامعي
وتحرير محضر بالواقعة وقررت جهات التحقيق سرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة وسؤال شهود العيان وندب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على المتوفين وبيان سبب الوفاة واستدعاء أسرهم تمهيدا لاستخراج تصريح بالدفن
وتداول رواد التواصل الاجتماعي بالغربية صور الضحايا من بينهم شاب وابنه واقاربه وشاب اخرحاول انقاذهم ضاربا المثل في الشهامة والمرؤة
حيث كانوا يتمتعون بسمعة طيبة ومحبة الجميع وأخلاق حسنة داعين الله أن يرحمهم ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته