مع تكاثر التحليلات لتفسير التبدل الواضح في لهجة الرئيس الاميركي جو بايدن مع نتنياهو في المكالمة الهاتفية بينهما قبل ساعات…اذا كان هذا التبدل صحيحا اساسا…
يبدو ان هناك تحليلا يستحق الوقوف غنده وهو ان بايدن قد استشاط غضبا من اقدام نتنياهو على جريمة قصف القنصلية الايرانية.في دمشق واستشهاد عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني..بسبب خشيته من رد ايراني يؤدي الى ادخال المنطقة كلها بما فيها الوجود العسكري والاقتصادي والسياسي الاميركي في حرب اقليمية لا تريدها واشنطن بل هي غير مستعدة لها.
بل يرى اصحاب هذا التحليل ان بايدن بضغطه غير المسبوق على نتنياهو قد يبعد شبح الحرب عن المنطقة او تخفيف حدتها على الاقل…
فهل يحظي هذا التحليل بحظ من الصحة ونرى وقفا للحرب على غزة تحت وطأة التهديد برد إيراني مزلزل؟