جمعيات بحرينية تطالب بالإفراج عن المناضل إبراهيم شريف وكافة المعتقلين السياسيين

جمعيات سياسية تطالب في بيان لها بإطلاق سراح القيادي في جمعية وعد إبراهيم شريف

طالبت مجموعة من الجمعيات السياسية في البحرين السلطات البحرينية إطلاق سراح القيادي في جمعية وعد إبراهيم شريف.

وأشار البيان الذي وقعت عليه جمعيات سياسية “التجمع القومي، المنبر التقدمي، التجمع الوحدوي” أن قرار توقيف المناضل إبراهيم شريف يعيدنا إلى سطوة القرار الأمني و تكبيل حرية الرأى، في وقت يتطلع فيه أبناء شعب البحرين إلى حوار سياسي يفضي إلى مزيد من الحريات، في عهد يأمن فيه نشطاء العمل السياسي.

وذكر البيان أن قرار النيابة بحبس المعارض البحريني يتعارض مع حرية إبداء الرأي في قضايا الشأن العام التي كفلها الدستور، من رفض إهدار الأموال العامة على مشاريع غير مجدية وإعطاء اهتمام أكبر لقضايا المواطنين في العيش الكريم والسكن اللائق وتحسين الأجور وحل مشكلة البطالة وغيرها من المشاكل دون حلول جذرية.

وأكد البيان على حاجة البحرين الماسة لإطلاق الحريات العامة وحرية إبداء الرأي في قضايا الشأن العام، ودعم العمل السياسي والحقوقي، ووقف ملاحقة النشطاء السياسيين والحقوقيين تحت يافطات من التهم المستهجنة، حيث إن مصادرة هذه الحريات من شأنه خلق المزيد من الرفض الشعبي، كما يلحق الضرر البالغ بمسيرة العمل السياسي والحقوقي في البحرين.

وفي السياق ذاته أدن المجلسُ السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير توقيف القياديّ البارز في المعارضة البحرانيّة «الأستاذ المناضل إبراهيم شريف»، على خلفيّة مواقفه السّياسيّة وآرائه في معارضةِ الفساد المستشري في البلاد.

وأعرب المجلس السياسي عن كامل تضامنه مع إبراهيم شريف، وجميع معتقلي الرّأي والسّجناء السّياسيّين في البحرين، مطالبا بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين.