قبل لقائه بهم … أهالي الأسرى الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو … “الحكومة تخلت عن أبنائنا”

^{أعرب أهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى في غزة، يوم الخميس 28 مارس/آذار 2024، عن استيائهم من تخلي حكومة تل أبيب عن أبنائهم قبل لقائهم الأول مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية.}

^{ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن أهالي الجنود قولهم في بيان: “تم التخلي عن أبنائنا ويتم احتجازهم كأجساد لدى حماس”.}

^{ومن جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن أهالي الأسرى في غزة سيطلبون من نتنياهو إجابة عن خططه لإعادة أبنائهم، وأشارت إلى أن هذا هو أول لقاء يجمع نتنياهو بأهالي الجنود الأسرى.}

^{وقالت أغرينست، والدة الجندي ماتان المحتجز في غزة، لهيئة البث: “لقد قمنا بالصمت حتى الآن وفقًا لطلب الدولة والقوات الأمنية، وكنا خائفين. ندرك أن عدد أيام الصمت يزداد بينما يقل عدد أبنائنا العائدين إلى المنزل بأمان”.}

^{وأضافت أغرينست: “نحن نطالب اليوم في الاجتماع بأن نضع علنًا على الطاولة ما هو ثمن التخلي عن أبنائنا، وما هو الوضع الذي لا يمكن للدولة التعامل معه بشكل قابل للرجوع”. واستمرت قائلة: إجابات مثل “نحن نفعل كل شيء” لم تعد مقبولة.}

^{و تحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 9 آلاف و100 فلسطيني، ويقدر عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة بحوالي 134 أسيرًا. أعلنت حركة “حماس” أن 70 منهم قتلوا في غارات إسرائيلية عشوائي}

^{ونتيجة للحرب المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فقد تسببت في مقتل عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، ومعظمهم أطفال ونساء، وألحقت أضرارًا هائلة، وفقًا للبيانات الفلسطينية والأممية. وبناءً على ذلك، تم تقديم إسرائيل للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”، وهذا يعتبر سابقة في تاريخ إسرائيل منذ عام 1948.}