١٣ جنيه.. تتسبب في أزمة بين وزارة التعليم ومعلمو الحصة
تجددت أزمة معلمي الحصة، بعد صبر دام لأكثر من ثلاث سنوات على أمل التثبيت بعقود تضمن حقوقهم وسط تجاهل من الحكومة لمطالبهم.
وتساءل معلمو الحصة عن سبب تأخر صرف الرواتب، وأين ذهبت أموال المعلمين الجُدد، وكيف لمعلم أن يتقاضى ١٣ جنيه في الحصة الواحدة.
أثارت القضية تفاعلا كبيرا، حيث تعتبر من القضايا التي تهم قطاع كبير من المجتمع.
من جانبها طالبت الإعلامية هدير على “عبر برنامج كل يوم المذاع على فضائية الشرق”، الدولة بالنظر إلى مشكلات معلمو الحصة، مؤكدة على أن معلمي الحصة يبذلون جهود كبيرة ومحترمة من أجل مساندة الدولة في مسألة عجز المدرسين، كما أنهم يقومون بنفس الأدوار المنوطة بالمعلمين الأساسيين بالمدرسة فضلا عن حصولهم على درجات علمية عالية.
وفى ذات السياق تساءل الإعلامي طارق أبو شريفة عن سبب التعنت مع معلمي الحصة، ولماذا لا توضع خطة لحل مشكلاتهم التي تجاوزت الثلاث سنوات، مشيرا إلى أن الضغط عليهم، ربما يُلجئهم لترك مهنتهم المحترمة التي يبذلون فيها كل الجهد لأجل تعليم أجيال المستقبل.
وفي تصريح خاص لموقع “أخبار الغد” قال “م .س” ممثل عام معلمي الحصة، “نريد عقد سنوي يحفظ حقوقنا ويضمن لنا حياة كريمة بمرتب شهري لا يقل عن ٣٥٠٠ جنيه، طوال السنة وليست في أشهر الدراسة فقط، وهو أقل من الحد الأدنى”.
وأكد على الحق في التأمين الصحي، والرعاية الاجتماعية، ومعاملة طبيعية تحفظ حقوق المعلم.
وأشارت صفحة “قضايا ومشكلات التعليم” عبر منصة فيسبوك، إلى تجدد الأزمة عبر تساؤلات وجهتها للحكومة تحت عنوان “أسئلة حائرة تحتاج إلى إجابة بشان صرف مستحقات المعلمين الجدد”,
هذه الاسئلة نوجهها للسادة المسئولين وللجهات المنوطه بالأمر لعلنا نجد إجابة مقنعه لنقنع بها السادة المعلمين الجدد
س: أين ذهبت أموال اموال المعلمين الجدد؟
س: من المسئول عن تأخير الصرف لمحافظات المنيا ، وسوهاج ، والفيوم ، والقليوبية ، وبني سويف ، والشرقية.
س: هل بالفعل لا توجد ميزانية للمعلمين الجدد للعام المالي الحالي، أم أنه قد تم صرفها في بنود أخرى ويتم محاولة معالجة الأمر ، مما سيتسبب في تاخير الراوتب وصرفها بعد موعدها بشهرين أو أكثر ؟!
س: من المسئول عن عدم الإلتزام بآخر نموذج استرشادي لصرف الراتب بالحد الأدنى 4226 جنيها حتى شهر فبراير ، مع مراعاة زيادة مارس التي قد تصل بالراتب الى متوسط 5300 ؟
س: من المسئول عن تصرفات بعض الإداريين وتهدديهم للمعلمين الجدد عندما يسألون عن أي أمور تخصهم بشكل عام والأمور المادية بشكل خاص؟
س: هل قيادات الدولة وعلى راسهم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ومعالي دولة رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي، ومعالي وزير التنمية المحلية. وزارة التنمية المحلية ومعالي وزير المالية، ومعالي وزير التربية والتعليم،
على علم بكل ما يحدث وهناك أزمة حقيقية وجاري معالجتها ، أم أنهم قد وصل إليهم أن الأمور على ما يرام وان كله تمام يافندم؟!
ننتظر الرد سواء على العام أو الخاص
ونؤكد أننا سنظل نفتح النيران ضد أي متكاسل في حقوق السادة المعلمين مهما كان منصبه ، فالمناصب صُنعت لتخدم وليس لتُخدَم ، فمن لا يقدر المسئولية فعليه أن يتنحى عنها، وعلى كل مسئول متابعة مرؤسيه ومحاسبة المقصر، فنحن نعيش في دولة وجمهورية جديدة لا مكان فيها لمن يعتقدون أنهم فوق القانون أو المسائلة.
….
وبدأت الأزمة بعدما أغفلت الدولة حق معلمي الحصة الذين ساندوا في سد عجز المدرسين بالمدارس الحكومية و بعد قضاء ثلاث سنوات تحملوا فيها ضيق الحال و انعدام التقدير.