تهجير قسري لسكان “المكس إسكندرية”.. فتش عن المستفيد
قرار حكومي بالاستيلاء على منطقة المكس يثير حالة من الغضب
قرار حكومي بالاستيلاء على منطقة المكس يثير حالة من الغضب
سادت حالة من الغضب بين سكان منطقة المكس غرب الإسكندرية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان الحكومة الموافقة على الاستيلاء على أراضي وعقارات لصالح تنفيذ مشروع ميناء المكس بالإسكندرية، واعتبارها من المنفعة العامة.
ونشرت الجريدة الرسمية، في عددها الصادر في 21 مارس 2024، قـرارين لرئيس مجلس الوزراء،
- القرار الأول رقـم 471 لسنـة 2024، بشأن اعتبار مشروع نزع ملكية العقار الذي تشغله مدرسة النيل الابتدائية المشتركة، الكائن بشارع الديري (جرجس يعقوب سابقا) وحارة إبراهيم، وشارع أبو نشابة- قسم بني سويف- محافظة بنى سويف، بمساحة مقدارها (1271.19 م) بعد التنظيم، من أعمال المنفعة العامة.
- ويستولى بطريق التنفيذ المباشر على كامل أرض ومباني العقار المشار إليه في المادة السابقة، والمبين موقعه ومساحته وحدوده وأسماء ملاكه الظاهرين بالمذكرة الإيضاحية والرسم التخطيطي والخريطة المساحية والكشف المرفقين.
- والقرار الثاني رقـم 472 لسنـة 2024، باعتبار مشروع إنشاء المرحلة الأولى من ميناء المكس بمحافظة الإسكندرية، من أعمال المنفعة العامة.
- وتنص المادة الأولى منه على أن يعتبر من أعمال المنفعة العامة مشروع إنشاء المرحلة الأولى من ميناء المكس بمحافظة الإسكندرية.
- وتنص المادة الثانية منه على «يستولى بطريق التنفيذ المباشر لصالح الهيئة العامة لميناء الإسكندرية على الأراضي والعقارات اللازمة لتنفيذ المشروع المشار إليه في المادة السابقة، والمبين موقعها ومساحتها وحدودها وأسماء ملاكها الظاهرين بالمذكرة الإيضاحية والخرائط المساحية والكشوف المرفقة»
- وتنص المادة الثالثة على أن ينهى تخصيص الأراضي والعقارات المملوكة لجهات حكومية، والموضح بيانها وملاكها الظاهرين بالمذكرة الإيضاحية والخرائط المساحية والكشوف المرفقة، ويعدل تخصيصها لصالح الهيئة العامة لميناء الإسكندرية.
- وبدأت الأزمة في نهايات عام 2012 بعد صدور بيان لوزارة النقل، يؤكد بدء أعمال الرفع المساحي لموقع الميناء الجديد وتفقد الأماكن الخاصة بالأولويات العاجلة للرفع المساحي شمال طريق المكس في المسافة من ترعة النوبارية حتى ميناء الدخيلة، لسرعة البدء في أعمال الرسومات التخصصية والتصميمية النهائية للميناء، والبدء في التنفيذ.
- الأمر الذي اعتبره سكان المكس تمهيدا لإخلائهم ولهدم المنطقة بأكملها وتشويه جزء هام من تاريخ مصر، وأشار الأهالي وقتها أنهم يخضون أهم معركة حياتية في تاريخ الإسكندرية المعاصرة
وأشار هشام إلى قيمة المكان بالنسبة للبسطاء “مش ممكن شاطئ البسطاء والناس الغلابة تتلغي وتبقي ميناء في حال أنه ممكن يعمل التوسعات دي بعيد عن الهدم يارب رحمتك بينا وبأهلنا”.
وهاجم أحد الحسابات النظام الذي يدمر مناطق بأكملها دون الرجوع للشعب
وتعجب محمد أبو غزالة من التشويه المتعمد للتاريخ وأكد على إمكانية التطوير مع الحفاظ على تاريخ مصر.
وطالب أحد التعليقات الأهالي بالاستمتاع بالأماكن الأثرية في المنطقة قبل إزالتها
وأكد عبدالرحمن العشري على قيمة المكس قديما وحديثا، وأن ما يحدث هو تدمير للبلد