وزارة التعليم: بدء تدريس اللغة الأجنبية الثانية لطلاب الصف الأول الإعدادي في سبتمبر المقبل
سيبدأ وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تطبيق المناهج التعليمية المطورة لطلاب الصف الأول الإعدادي في سبتمبر المقبل، مع بدء العام الدراسي الجديد 2024/2025. كما سيتم بدء تدريس اللغة الأجنبية الثانية في المدارس الحكومية لطلاب المرحلة الإعدادية. سيتم تطبيق نظام التعليم الجديد للمرحلة الإعدادية في جميع مدارس الجمهورية الحكومية والرسمية والرسمية لغات والخاصة بالعام الدراسي المقبل 2024/2025.
أكدت الوزارة أن الطلاب لديهم حرية اختيار اللغة الثانية التي يرغبون في دراستها من بين العديد من اللغات المتاحة، بما في ذلك اللغة الفرنسية واللغة الألمانية واللغة الإيطالية واللغة الصينية واللغة الإسبانية.
استقبل الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السفير إريك شوفالييه، سفير فرنسا في القاهرة، والوفد المرافق له. تم مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وفرنسا في مجال التعليم قبل الجامعي، وذلك في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين.
أكد الدكتور رضا حجازي على العلاقات القوية والتعاون الوثيق بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، وخاصة في مجال التعليم قبل الجامعي من خلال العديد من المشروعات التعليمية.
وأشار الوزير إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لتعليم أبنائها العديد من اللغات، وتمكين جميع المهتمين باللغة الفرنسية من تحسين مستوياتهم. وأعلن أنه سيتم تدريس اللغة الأجنبية الثانية في المدارس الحكومية بالمرحلة الإعدادية اعتبارًا من العام الدراسي 2024/2025، وسيتم تدريس اللغة الفرنسية بجانب عدد من اللغات الأخرى. وأكد أن الطالب لديه حرية اختيار اللغة الثانية التي يرغب في تعلمها.
وأضاف الدكتور رضا حجازي أن مصر تولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز التعاون مع فرنسا في مختلف المجالات، وأشار إلى أن مشروع دعم تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية (TREFLE) هو نتيجة لتعزيز التعاون بين البلدين، من خلال الدعم الذي قدمته سفارة فرنسا في جمهورية مصر العربية والوكالة الفرنسية للتنمية. وأكد حرص الوزارة على مواصلة الجهود المشتركة في تنفيذ مراحل هذا المشروع.
أوضح الوزير أن هذا المشروع يأتي كاستكمال لجهود بدأت في عام 2018 لتوسيع تدريب معلمي اللغة الفرنسية، معربًا عن رغبة الوزارة في تحفيز المعلمين لرفع كفاءتهم المهنية.
وقدم الوزير شكره وتقديره لسفير فرنسا في القاهرة، مشيدًا بجهود “الوكالة الفرنسية للتنمية” في دعم وتنسيق الجهود لتحسين مستوى تعلم اللغة الفرنسية في مصر. وأكد حرص الوزارة على تعزيز التعاون العلمي والثقافي مع الجانب الفرنسي، معربًا عن ثقته في أن هذه الجهود ستستمر لدعم تعلم اللغة الفرنسية في مصر.
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن سعادته باللقاء، مؤكدًا على قوة العلاقات المصرية الفرنسية وحرص فرنسا على دعم التعاون في مختلف المجالات، خاصة في التعليم.
وأشاد السفير بجهود فتح مجال تعليم اللغات المختلفة في المدارس الحكومية المصرية، خاصة تعلم اللغة الفرنسية، معلنًا عن دعم مستمر لمشروع دعم تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية، والارتقاء بمستوى معلمي اللغة الفرنسية. وأكد أنه سيتم البدء في المرحلة الثانية من هذا المشروع.
أعرب السفير الفرنسي عن رغبة بلاده في التعاون مع وزارة التعليم الفني والتدريب المهني في مصر، نظرًا للتقدم الكبير الذي حققه هذا المجال في البلاد.
وفي هذا السياق، رحب الدكتور رضا حجازي بالتعاون في مجال التعليم الفني، مشيرًا إلى أنه يحظى بالاهتمام من الدولة المصرية كونه يعتبر قاطرة التقدم. وأوضح أن مصر لديها تجربة رائدة في تطوير منظومة التعليم الفني من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والتي تأتي ضمن رؤية وزارة التربية والتعليم لتحسين جودة التعليم وتوافقها مع احتياجات سوق العمل.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير التعليم الفني، وتحسين المناهج وتطوير قدرات المعلمين، بالإضافة إلى إنشاء الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد في التعليم الفني والتقني والتدريب المهني (إتقان)، بهدف تحسين جودة المنظومة وتوافقها مع معايير الاعتماد واحتياجات سوق العمل، وتحقيق خطط وسياسات التنمية المستدامة للبلاد.
وفي ختام اللقاء، قدم الوفد المرافق للسفير الفرنسي شكره للدكتور رضا حجازي على جهوده الملموسة في تحسين جودة التعليم، معربين عن رغبتهم في مواصلة الجهود وتعزيز التعاون واستكمال البرامج بين الجانبين، نظرًا لأن مصر تعد من الشركاء الرئيسيين لفرنسا في العالم.
استقبل الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السفيرة هيرو مصطفى جارج، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة، والوفد المرافق لها، لمناقشة تعزيز التعاون في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي بين البلدين.
أشاد الدكتور رضا حجازي بالعلاقات المصرية الأمريكية القوية على جميع الأصعدة والتطورات التي تشهدها في مختلف القطاعات، خاصة في مجال التعليم قبل الجامعي.
أكد حجازي أن الوزارة لديها علاقة استراتيجية مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وأشار إلى التعاون بين البلدين في عدة مجالات، بما في ذلك مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (STEM)، والتي تحظى بالاهتمام الكبير من القيادة السياسية. وأكد حجازي أن الوزارة تسعى لتوسيع هذه المدارس في المستقبل بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، نظرًا لأنها تعد من النقاط المضيئة في التعليم المصري بفضل المناهج وآليات التقييم والأنشطة المتاحة، بالإضافة إلى الاهتمام بالجوانب الشخصية للطلاب.
كما استعرض الوزير آليات التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مجال التعليم الفني من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وأكد أن هناك عددًا من الدول التي تطلب الاستفادة من خريجي هذه المدارس، مما يؤكد أن الوزارة تعمل وفقًا لمتطلبات سوق العمل.
وعبّرت السفيرة الأمريكية هيرو مصطفى جارج عن سعادتها الكبيرة باللقاء، مؤكدة رغبتها في تعزيز التعاون مع وزارة التربية والتعليم في مجالات التعليم المختلفة. وثنت على الجهود المتميزة التي بذلتها مصر في تطوير التعليم، مشيرة إلى أهمية رفع مستوى التعليم كأساس لتقدم الدول.
وأثنت السفيرة الأمريكية على الشراكة القوية مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وعلى جهود الدكتور رضا حجازي في تحسين المنظومة التعليمية وخبرته الكبيرة في هذا المجال. وأكدت أن التعليم يعد أولوية للحكومتين المصرية والأمريكية، معربة عن فخرها بالتعاون بين البلدين في هذا المجال.
وتم مناقشة سبل توسيع نموذج مدارس STEM ودور USAID في دعم هذا النموذج بشكل استراتيجي. وأعرب الجانب الأمريكي عن فخره بنموذج مدارس STEM وأشاد بنجاحات طلابها على المستوى المحلي والدولي.
